يعد سماد كبريتات الأمونيوم خياراً مثالياً لتعزيز نمو المحاصيل الزراعية مثل الخضروات، والفواكه، والمزروعات الحقلية، بفضل محتواه الغني من النيتروجين والكبريت وإمكانات الذوبان العالية التي تضمن امتصاصاً فعّالاً. يُعزى نجاحه بشكل رئيسي إلى دوره في تحسين تركيبة التربة وزيادة كفاءة وصول المغذيات، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وجودة المحاصيل بشكل ملموس.
يتكون هذا السماد من نحو 21% نيتروجين و24% كبريت، وهما عنصران ضروريان لعملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات. يُحسن الكبريت كذلك من بنية التربة عن طريق رفع حمضيتها قليلاً، ما يساعد في حل مشاكل التربة القلوية ويزيد من توافر الفوسفور والمعادن الدقيقة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم قابلية الذوبان العالية في تسليم المغذيات بسرعة وفعالية لنباتات المحاصيل.
تُشير البيانات الميدانية إلى أن استخدام كبريتات الأمونيوم بنسبة 150 كجم/هكتار في حقول الطماطم أدى إلى زيادة الإنتاج من 35 طنًا إلى حوالي 47 طنًا لكل هكتار، بمعدل ارتفاع يصل إلى 34%. يساعد عنصر الكبريت في تحسين نكهة وجودة الثمار عبر تعزيز محتوى السكريات والأحماض العضوية، مما يقلل من مشاكل سوء النمو كالذبول والأمراض الفطرية.
في زراعة القمح والذرة، يُسهم التطبيق المتوازن لكبريتات الأمونيوم في زيادة محتوى البروتين بنسبة 20-25%، مما يحسن القيمة الغذائية للمحصول. تشير تجربة أجريت في منطقة الأقاليم الوسطى إلى أن جرعة 120 كجم/هكتار من السماد حسنت معدلات الامتصاص والإنبات، مع تحصيل زيادة في الإنتاجية بنسبة 18% مقارنة بالأسمدة التقليدية.
نوع المحصول | الجرعة الموصى بها (كجم/هكتار) | زيادة الإنتاج (%) | تحسين جودة المحصول |
---|---|---|---|
طماطم | 150 | 34% | تحسين الطعم واللون |
قمح | 120 | 18% | زيادة محتوى البروتين |
فواكه متنوعة | 100 | 25% | تحسين الحلاوة والصلابة |
يجب تطبيق كبريتات الأمونيوم بشكل متوازن يتناسب مع مرحلة نمو النبات وتقييم خصائص التربة، خصوصاً الأس الهيدروجيني. يُنصح بالبدء بتحليل التربة وتعديل الحمضية عبر الإضافات المناسبة لتجنب زيادة الحمضية المفرطة التي قد تؤدي إلى ضعف امتصاص العناصر. تطبيق السماد قبل الزراعة أو خلال المرحلة التبرعمية يضمن فعلية أكبر، مع تجنب الإفراط الذي قد يسبب تسمم جذر النبات.
يجب الانتباه إلى أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى تأثيرات عكسية مثل زيادة ملوحة التربة أو انخفاض التنوع الميكروبي. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري التنسيق مع برامج التسميد الأخرى لضمان التوازن الغذائي والتقليل من التداخل الكيماوي. المراقبة الدورية وتحليل المحاصيل وعينات التربة تساعد في تعديل الخطة بفعالية وتحقيق أعلى عائد اقتصادي وزراعي على المدى المتوسط والطويل.
اكتشف كيف يمكن لكبريتات الأمونيوم أن تغير إنتاجيتك الزراعية وتحسن جودة محاصيلك! اطلب استشارتك الزراعية المجانية الآن
شاركنا تجربتك مع كبريتات الأمونيوم أو اطرح أسئلتك حول طرق الاستخدام لنواصل دعم نجاح زراعتك!